للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ دُمُوعٌ وَإنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ؛ مِنْ خَشْيَةِ الله، ثُمَّ تُصِيبُ شَيْئًا مِنْ حُرِّ وَجْهِهِ .. إِلَّا حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ".

===

ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ووثقه العجلي وجماعة، وهو من كبار الثانية، مات بعد السبعين. يروي عنه: (خ م د س ق)، وابناه عبيد الله، وعون، وهو يروي عن: عمه عبد الله بن مسعود الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه.

(عن عبد الله بن مسعود) الهذلي الصحابي الفاضل صاحب النعلين رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه حماد بن أبي حميد، متفق على ضعفه عند الجمهور.

(قال) ابن مسعود: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مؤمن) من عباد الله (يخرج من عينيه) بالتثنية (دموع وإن كان) ذلك الدموع في القلة (مثل رأس الذباب) أي: يخرج منه (من خشية الله) عز وجل (ثم تصيب) تلك الدموع (شيئًا من حُرِّ وجهه) أي: من بشرة وجهه.

وحر الوجه - بضم المهملة وتشديد الراء -: هو ما أقبل عليك وبدا لك من الوجه.

(إلا حرمه الله على النار) أي: حرم ذلك العبد المؤمن، أو وجهه، أو حُرَّ وجهه، أو الشيء الذي أصابته الدموع منه، وأرجى الوجوه من رحمة الله هو الوجه الأول؛ والمراد بالتحريم على النار: منع النار من إحراقه لا التحريم الشرعي. انتهى "س".

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده؛ لما

<<  <  ج: ص:  >  >>