للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".

(٢٠) - ٤١٧٣ - (٤) حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ،

===

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ليث بن أبي سليم، وهو متروك.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يبعث الناس) يوم القيامة (على نياتهم) إن كانت نيتُهم واعتقادُهم خيرًا .. فجزاؤُهم خير؛ وذلك كالإيمان الصادق، وإلا .. فجزاؤهم كالإيمان الكاذب.

وفسَّر في "الصحاح" النية بالعزم.

وقال الخطابي: وهي قصد الشيء، وقيل: هي عزيمة القلب.

وبَعْثُ الإنسان على نيته .. هو عدل من الله بين عباده؛ فهو القاضي الذي يقضي بينهم بالحق سبحانه وتعالى.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث جابر بن عبد الله رواه مسلم في "صحيحه" وغيره، وهو الحديث الذي ذكره ابن ماجه بعد هذا الحديث.

فدرجته: أنه صحيح بغيره، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عمر بن الخطاب، فهذا الحديث: ضعيف السند، صحيح المتن.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث عمر بن الخطاب بحديث جابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٢٠) - ٤١٧٣ - (٤) (حدثنا زهير بن محمد) بن قمير - مصغرًا - ابن شعيب المروزي نزيل بغداد، ثم كان مرابطًا بطرسوس، أبو محمد، ويقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>