والجملة الاسمية حال من المضاف إليه الذي هو ضمير (صلاته) سدت مسد الخبر المحذوف وجوبًا؛ لنيابة الجملة الحالية عنه.
(وكان أحب الأعمال إليه) أي: عنده صلى الله عليه وسلم.
قوله:(أحب الأعمال) بالنصب على أنه خبر (كان) مقدم على اسمه الذي هو قوله: (العمل الصالح الذي يدوم) ويواظب (عليه العبد، وإن كان) ذلك العمل (يسيرًا) أي: قليلًا، سواء كان ذلك صلاة أو غيرها.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب قيام الليل، باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل.
وقد تقدم هذا الحديث للمؤلف في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب في صلاة النافلة قاعدًا رقم (٣٤٢)، حديث رقم (١١٩٨).
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أم سلمة بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢٨) - ٤١٨١ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي.
(حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الكوفي القرشي، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى ومئتين (٢٠١ هـ). يروي عنه:(ع).