للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّتَهُ بِنْتَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ تَذْكُرُ أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَاهَا سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا وُضُوءَ لَهُ، وَلَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ".

===

ابن حبان في "الثقات" في أتباع التابعبن، وقال في "التقريب": مقبول، من الخامسة، وقال الصريفيني: قُتل بنهر أبي بطرس سنة ثلاث وثلاثين ومئة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين ومئة.

(أنه سمع جدته) وفي رواية الحاكم: حدثتني جدتي أسماء (بنت سعيد بن زيد) بن عمرو بن نفيل العدوية أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ في "التقريب": أسماء بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل .. لم تسم في الكتابين؛ يعني: "جامع الترمذي" و"سنن ابن ماجه"، وسماها البيهقي، ويقال: إن لها صحبة. انتهى.

وذكرها الحافظ الذهبي في "الميزان" في النسوة المجهولات. يروي عنها: (ت ق)، وأبو ثفال المري عن رباح بن عبد الرحمن عن جدته عن أبيها حديث "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه"، قال البيهقي: جدة رباح هي أسماء بنت سعيد بن زيد.

قلت: قال ابن حبان: جدة أبي ثفال ابنة سعيد بن زيد .. ليس يُدرى ما اسمها.

(تذكر أنها سمعت أباها سعيد بن زيد) بن عمرو بن نفيل العدوي أبا الأعور، أحد العشرة المبشرة رضي الله عنه (يقول).

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن في رجاله من اتفقوا على ضعفه وكذبه؛ وهو يزيد بن عياض.

(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه) أي على وضوئه؛ أي: لا صلاة صحيحة

<<  <  ج: ص:  >  >>