المدني. يروي عنه:(ع) ثقة، عالم وكان يرسل، من الثالثة، مات سنة ست وثلاثين ومئة في ذي الحجة (١٣٦ هـ).
(عن عطاء بن يسار) الهلالي مولاهم مولى ميمونة أبي محمد المدني، ثقة فاضل، من صغار الثانية، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق) مرة مرة (من غرفة واحدة) جامعًا بينهما في الغرفة، قال السندي: قيل: الغرفة -بالفتح- في الأصل: المرة من الاغتراف، وبالضم: الماء المغروف باليد الواحدة وهو ملء الكف، وفي الحديث دلالة على الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة، والمضمضة: وضع الماء في الفم ثم إدارته فيه ومجه، والاستنشاق: رفع الماء إلى أعلى الخيشوم، ثم إخراجه مع ما فيه من الوسخ.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الطهارة باب من مضمض واستنشق من غرفة واحدة، رقم (١٤٠)، وأبو داوود في الطهارة، رقم (١٣٧)، والترمذي في الطهارة، باب ما جاء في مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما، رقم (٣٦)، والنسائي في الطهارة (٨٤)، باب مسح الأذنين، رقم (١٠١).
فدرجته: أنه صحيح لذاته، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، والله أعلم.