هذه الشفاعة؛ والمراد بالإسلام: هو هذا الدين، بل الإيمان، لا مُجرَّدُ إِظهار الأركان، والله تعالى أعلم. "س".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، لكن أخرجه الحاكم في "المستدرك" في كتاب الإيمان مطولًا، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ورواته كلهم ثقات على شرطهما جميعًا، وليس له علة، وليس في سائر أخبار الشفاعة قوله:(هي لكل مسلم).
ودرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أحد عشر حديثًا:
الأول منها للاستدلال على الترجمة، والسابع للاستئناس، والبواقي للاستشهاد.