باب في الاستنثار، رقم (١٤٢)، وفي كتاب الصوم (٢٧)، باب السواك، رقم (٢٣٦٦)، والترمذي في الطهارة، وفي كتاب الصوم مختصرًا، باب (٦٩) ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصائم، رقم (٧٨٨) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في الطهارة (٧١)، باب المبالغة في الاستنشاق (١١٤)، وباب الأمر بتخليل الأصابع، وأحمد (٤/ ١١١٧٢).
فإذًا درجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به لحديث سلمة بن قيس.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث سلمة بحديث ابن عباس رضي الله عنهم، فقال:
(١٤٠) - ٤٠٤ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسحاق بن سليمان) القيسي - بالقاف - مولاهم أبو يحيى الكوفي، نزيل الري. روى عن: ابن أبي ذئب، ومالك، وحنظلة بن أبي سفيان، وأفلح بن حميد، وغيرهم، ويروي عنه:(ع)، وابن أبي شيبة، وقتيبة، وأحمد، وزهير بن حرب، وآخرون.
قال العجلي: ثقة رجل صالح، وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به، وقال محمد بن سعد: كان ثقة له فضل في نفسه وورع، من التاسعة، مات بالري سنة تسع وتسعين ومئة (١٩٩ هـ)، وقال ابن قانع: مات سنة مئتين (٢٠٠ هـ).
(ح وحدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي.
(حدثنا وكيع) بن الجراح الكوفي، كلاهما؛ أي: كل من إسحاق ووكيع رويا: