لين، وقال ابن حبان: كان كثير الوهم في الأخبار، حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد مع غلوه في تشيعه، وحديثه عند ابن ماجه في الطهارة، لم يرقم له المزي.
(قال) ثابت: (سألت أبا جعفر) الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنهما، الهاشمي المدني. روى عن: جابر بن عبد الله، وأبيه، وأبي سعيد، وابن عمر، وطائفة، ويروي عنه:(ع)، وثابت بن أبي صفية، والزهري، وابنه جعفر الصادق، وجماعة.
قال في "التقريب": ثقة فاضل، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة، فـ (قلت له) أي: لأبي جعفر في سؤالي: هل (حُدِّثت) على صيغة المبني للمجهول مع تقدير الاستفهام؛ أي: هل أخبرت وسمعت؟
(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف ثابت بن أبي صفية، وشريك بن عبد الله كثير الغلط.
وقوله:(أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة) أي: تارة مفعول ثان لـ (حدثت)؛ (قال) أبو جعفر: (نعم) حُدّثت ذلك، قال ابن أبي صفية:(قلت) لأبي جعفر ثانيًا: (و) هل حُدّثت أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ أخرى (مرتين مرتين) أي: أخرى؛ قال أبو جعفر: نعم، حُدّثت ذلك، (و) قلت له ثالثًا: هل حُدّثت أنه توضأ (ثلاثًا ثلاثًا؛ قال) أبو جعفر: (نعم) حُدّثت ذلك.