ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": ثقة فقيه، ولي الجزيرة لعمر بن عبد العزيز، وكان يرسل، من الرابعة، مات سنة سبع عشرة ومئة (١١٧ هـ).
(عن عائشة وأبي هريرة) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثًا ثلاثًا) في كل عضو من أعضاء الوضوء غسلًا ومسحًا.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الطهارة، باب ما جاء في الوضوء ثلاثًا ثلاثًا.
ودرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لأن رجاله كلهم ثقات.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا بحديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه، فقال:
(١٤٨) - ٤١٢ - (٤)(حدثنا سفيان بن وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي.
قال في "التقريب": كان صدوقًا إلا أنه ابتلي بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنُصح فلم يقبل، فسقط حديثه، من العاشرة. يروي عنه:(ت ق)، وقد تقدم بسط الكلام فيه، فراجعه.
(حدثنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي -بفتح المهملة وكسر