(حدثني نافع) مولى ابن عمر، ثقة، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة، أو بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عبد الواحد بن قيس مختلف فيه.
(قال) ابن عمر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ .. عرك) - بالتخفيف - من باب (ضرب) أي: دلك (عارضيه بعض العرك) والدلك؛ أي: جانبي وجهه، تثنية العارض؛ وهو جانب الوجه، وفي كتب الفقه: والعارض الشعر النابت فيما بين العذار والذقن، (ثم شبك) - بالتخفيف - من باب (ضرب) من الشبك؛ بمعنى: الخلط والتداخل؛ أي: خلّل (لحيته بأصابعه من تحتها) أي: من تحت اللحية.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، ولا شاهد له، فهو: ضعيف السند والمتن (٢٧)(٧١)، وغرضه بسوقه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث عمار بحديث أبي أيوب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٥) - ٤٢٩ - (٥)(حدثنا إسماعيل بن عبد الله) بن خالد بن يزيد القرشي العبدري أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن (الرقي) المعروف