للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ .. عَرَكَ عَارِضَيْهِ بَعْضَ الْعَرْكِ، ثُمَّ شَبَكَ لِحْيَتَهُ بِأَصَابِعِهِ مِنْ تَحْتِهَا.

(١٦٥) - ٤٢٩ - (٥) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ،

===

(حدثني نافع) مولى ابن عمر، ثقة، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة، أو بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عبد الواحد بن قيس مختلف فيه.

(قال) ابن عمر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ .. عرك) - بالتخفيف - من باب (ضرب) أي: دلك (عارضيه بعض العرك) والدلك؛ أي: جانبي وجهه، تثنية العارض؛ وهو جانب الوجه، وفي كتب الفقه: والعارض الشعر النابت فيما بين العذار والذقن، (ثم شبك) - بالتخفيف - من باب (ضرب) من الشبك؛ بمعنى: الخلط والتداخل؛ أي: خلّل (لحيته بأصابعه من تحتها) أي: من تحت اللحية.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، ولا شاهد له، فهو: ضعيف السند والمتن (٢٧) (٧١)، وغرضه بسوقه: الاستئناس به للترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث عمار بحديث أبي أيوب رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٦٥) - ٤٢٩ - (٥) (حدثنا إسماعيل بن عبد الله) بن خالد بن يزيد القرشي العبدري أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن (الرقي) المعروف

<<  <  ج: ص:  >  >>