للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ: تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَسَحَ رَأْسَهُ مَرَّتَيْنِ.

===

(قالا: حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي، ثقة حجة، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عبد الله بن محمد بن عقيل) بن أبي طالب الهاشمي أبي محمد المدني، صدوق، في حديثه لين، من الرابعة، مات بعد الأربعين ومئة. يروي عنه: (د ت ق).

(عن الرُّبيِّع بنت معوِّذ ابن عفراء) الأنصارية النجارية المدنية، من صغار الصحابة رضي الله تعالى عنها. يروي عنها: (ع).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عبد الله بن عقيل، وفيه لين.

(قالت) الرّبيع: (توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح رأسه مرتين) فلا ينافي هذا الحديث الأحاديث المذكورة قبله؛ لتعدد الواقعة، وهو مختصر من حديثها المتقدم في رقم (٣٨٦)، قال أبو عيسى: حديث الرّبيع هذا حديث حسن، وحديث عبد الله بن زيد أصح من هذا وأجود إسنادًا.

وهذا الحديث درجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به؛ لأن المسح المذكور في الترجمة يحتمل كونه مرّة أو مرتين.

قال السندي: (فمسح رأسه مرتين) الثابت في حديثها - المتقدم في رقم (٣٨٦) - أنه مسح ما أقبل وما أدبر مرّة واحدة، رواه الترمذي، وصححه غيره،

<<  <  ج: ص:  >  >>