للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ عَنْ أَبيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلَّمَنِي جِبْرِيلُ الْوُضُوءَ، وَأَمًرَنِي أَنْ أَنْضَحَ تَحْتَ ثَوْبِي لِمَا يَخْرُجُ مِنَ الْبَوْلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ".

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَلَمَةَ:

===

وكسر- أبو خالد الأموي مولاهم، ثقة ثبت، سكن المدينة، ثم الشام، ثم مصر، من السادسة، مات سنة (١٤٤ هـ) على الصحيح. يروي عنه: (ع).

(عن الزهري) محمد بن مسلم المدني، ثقة، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع).

(عن عروة) بن الزبير، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ) على الصحيح. يروي عنه: (ع).

(قال) عروة: (حدثنا أسامة بن زيد بن حارثة عن أبيه) الهاشمي مولاهم المدني، رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من ثمانياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عبد الله بن لهيعة.

(قال) زيد: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علّمني جبريل) الأمين عليه السلام (الوضوء) الشرعي؛ وهو استعمال الماء في أعضاء الوضوء، (وأمرني) جبريل (أن أنضح) من باب (فتح) أي: أن أرش ماء على ما (تحت ثوبي) من الفرج؛ دفعًا (لـ) الوسوسة والشك فيـ (ما يخرج من البول بعد) الفراغ من (الوضوء).

والحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به، ولكن رواه أحمد في "مسنده" عن الهيثم.

(قال أبو الحسن) تلميذ المؤلف علي بن إبراهيم (بن سلمة) القزويني:

<<  <  ج: ص:  >  >>