ودرجة الحديث: أنه صحيح لغيره، وغرضه: الاستشهاد به؛ لأن أصله في "الصحيحين" من حديث علي بن أبي طالب والمقداد بن الأسود، ونصه عن علي بن أبي طالب قال: (كنت رجلًا مذاءً، فاستحييت أن أسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأمرت المقداد بن الأسود، فسأله، فقال:"فيه الوضوء"، ولمسلم:"يغسل ذكره ويتوضأ"، ولأحمد وأبي داوود:"يغسل ذكره وأنثييه ويتوضأ".