وهذا الحديث: في أعلى درجات الصحة، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به ثانيًا لحديث جرير؛ لأنه من المتفق عليه.
أخرجه البخاري في مواضع كثيرة؛ منها: كتاب الصلاة، وكتاب الجهاد، وكتاب اللباس، باب الرجل يوضئ صاحبه، باب المسح على الخفين، باب (٧) الصلاة في الجبة الشامية، رقم (٣١٣)، باب الصلاة في الخفاف وغيرها، وأخرجه مسلم في الطهارة، وفي كتاب الصلاة (٢٢)، باب في المسح على الخفين، باب في تقديم الجماعة من يصلي بهم، وأبو داوود في كتاب الطهارة، باب المسح على الخفين، والترمذي في الطهارة، وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في كتاب الطهارة وفي كتاب القبلة وغيرهم.
قال السندي:(والإداوة) -بكسر الهمزة-: إناء صغير من جلد.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث جرير بحديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٩٠) - ٥٤١ - (٤)(حدثنا عمران بن موسى) القزاز (الليثي) أبو عمرو البصري، صدوق، من العاشرة. يروي عنه:(ت س ق)، مات بعد الأربعين ومئتين.
(حدثنا محمد بن سواء) -بتخفيف الواو وبالمد- السدوسي العنبري بنون وموحدة، أبو الخطاب البصري المكفوف، صدوق، رمي بالقدر. يروي عنه:(خ م ت س ق)، من التاسعة، مات سنة بضع وثمانين ومئة.
(حدثنا سعيد بن أبي عروبة) مهران اليشكري مولاهم أبو النضر البصري،