لها (من أطراف الأصابع) أي: أصابع الرجلين (إلى أصل الساق) ومفصله وأسفله، (و) الحال أنه قد (خطط) وفرّق (بالأصابع) أي: بين أصابع اليدين عند المسح على ظهر القدم.
قال السندي: قوله: "إنما أُمرت" بصيغة الخطاب، أو التكلم على البناء للمفعول، وعلى الثاني يحتمل بناء الفاعل، فظاهره أن المسح من أطراف أصابع الرجل إلى أصل الساق فرض، لا أن المراد: إنما أُمرت أن تمسح بهذه بهذا القدر، ثم الحديث لم يذكره صاحب "الزوائد" وهو فيما أراه من الزوائد، وفي سنده بقية، وهو متكلم فيه. انتهى.
وفي هامش المتن: هذا الحديث والذي قبله غير موجود في نسخة حلب. انتهى.
وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف جدًّا سندًا ومتنًا (١٢)(٨٤)، وغرضه: الاستئناس به للترجمة كالذي قبله.