للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ مِصْرَ، فَقَالَ: مُنْذُ كَمْ لَمْ تَنْزِعْ خُفَّيْكَ؟ قَالَ: مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ قَالَ: أَصَبْتَ السُّنَّةَ.

===

المصري، عالمها ثقة فقيه، وكان يرسل. يروي عنه: (ع)، من الخامسة، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ).

(عن الحكم بن عبد الله البلوي) المصري، وقيل: عبد الله بن الحكم، وهو الصواب، وفي "لب اللباب": البلوي -بفتحتين- نسبة إلى بلى بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة. روى عن: علي بن رباح، ويروي عنه: (ق)، ويزيد بن أبي حبيب. وقال في "التقريب": صدوق، من الخامسة.

(عن علي بن رباح) بن قصير ضد الطويل (اللخمي) أبي عبد الله المصري، ثقة. يروي عنه: (م عم)، والمشهور فيه: على -بالتصغير- وكان يغضب منها، من كبار الثالثة، مات سنة بضع عشرة ومئة.

(عن عقبة بن عامر الجهني) المدني الصحابي المشهور رضي الله عنه، كان فقيهًا فاضلًا، مات في قرب الستين (٦٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(أنه) أي: أن عقبة (قدم على عمر بن الخطاب من مصر، فقال) له عمر: (منذ كم) أي: في كم مدة (لم تنزع)، ولم تخلع (خفيك) بعدما لبستهما؟ (قال) عقبة: لم أنزعهما ولم أخلعهما (من الجمعة إلى الجمعة) أي: لم أخلعهما سبعة أيام، (قال) له عمر: (أصبت) أي: وافقت (السنة) أي: الطريقة الشرعية فيما فعلت من لبسهما سبعة أيام.

وهذا السند من ثمانياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.

قال السندي: قوله: (أصبت السنة) المشهور أن الصحابي إذا قال كذلك .. فهو بمنزلة رفع الحديث، فهذا يدل على عدم التوقيت في المسح، فدل على

<<  <  ج: ص:  >  >>