للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ، قَالَ الْمُعَلَّى فِي حَدِيثِهِ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: وَالنَّعْلَيْنِ.

===

(عن أبي موسى الأشعري) عبد الله بن قيس رضي الله عنه، مات سنة خمسين، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف، قال أبو داوود: ليس هذا السند بالمتصل ولا بالقوي؛ لأن الراوي عن الضحاك بن عبد الرحمن هو عيسى بن سنان، وقد ضعّفه أحمد وابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم، فلم يكن قويًا، فهو ضعيف، والضحاك بن عبد الرحمن لم يسمع من أبي موسى الأشعري، فهو منقطع ليس بمتصل.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ومسح على الجوربين والنعلين) قال محمد بن يحيى الذهلي: (قال) لنا (المعلى) بن منصور (في حديثه: لا أعلمه) أي: لا أعلم عيسى بن يونس (إلا) أنه (قال) لفظة: (والنعلين) بعد الجوربين.

وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، كما مر آنفًا، وغرضه بسوقه: الاستئناس به للترجمة، فالحديث: ضعيف السند والمتن (١٥) (٨٧).

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: حديثان:

الأول: حديث المغيرة.

والثاني: حديث أبي موسى، فكلاهما ضعيفان، غرضه بسوقهما: الاستئناس بهما للترجمة.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>