للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١١) - ٥٦٢ - (٣) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ

===

وسلم أمرهم بذلك، وإنما قال: فعلنا كذا وكذا، فلما سأل عمار النبي صلى الله عليه وسلم .. أمره بالوجه والكفين، فانتهى إلى ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم من الوجه والكفين، والدليل على ذلك ما أفتى به عمار بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم أنه قال: إلى الوجه والكفين، ففي هذا دلالة على أنه انتهى إلى ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم من الوجه والكفين.

انتهى.

وحاصل الجواب عن التعارض بين حديث المناكب وحديث الوجه والكفين: أن تيممهم إلى المناكب والآباط لم يكن بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وأما التيمم للوجه والكفين .. فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم وعلمه، فلا تعارض بين الحديثين.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث عمار بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١١١) - ٥٦٢ - (٣) (حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني نزيل مكة، صدوق ربما وهم. يروي عنه: (ق)، من العاشرة، مات سنة أربعين، أو إحدى وأربعين ومئتين.

(حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم) سلمة بن دينار المخزومي مولاهم المدني، الفقيه، صدوق فقيه، من الثامنة. يروي عنه: (ع)، وقال ابن معين: ثقة، مات وهو ساجد في الحرم النبوي سنة أربع وثمانين ومئة (١٨٤ هـ)، وقيل قبل ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>