للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٢٧) -٥٧٨ - (٢) حَدَّثَنَا نَصرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ،

===

قال السندي: قوله: (توضأ وضوءه للصلاة) أي: كوضوء الصلاة أتى به لدفع أن يتوهم أن المراد: الوضوء لغة، ويُحمل هذا على أنه الغالب؛ للتوفيق بينه وبين ما تقدم في الباب قبله، وفائدة هذا الوضوء تخفيف الجنابة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الإمام مسلم في كتاب الحيض، باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له وغسل الفرج، رقم (٢١ - ٣٠٥)، وأبو داوود في الطهارة (٨٨)، باب الجنب يأكل (٢٢٢)، والنسائي في الطهارة (١٦٤)، باب اقتصار الجنب على غسل يديه إذا أراد أن يأكل، رقم (٣٥٦)، وأبو عوانة (١/ ٢٧٧)، باب إيجاب الوضوء للجنب، والبيهقي (١/ ٢٠٠).

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده؛ ولأن له شواهد.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عائشة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٢٧) -٥٧٨ - (٢) (حدثنا نصر بن علي) بن نصر بن علي بن صهبان البصري (الجهضمي) نسبة إلى الجهاضمة؛ محلة بالبصرة، أو بطن من الأزد، الأزدي، ثقة ثبت، من العاشرة، طُلب للقضاء فامتنع، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ)، أو بعدها. يروي عنه: (ع).

(حدثنا عبد الأعلى) بن عبد الأعلى السامي البصري، ثقة، من الثامنة.

يروي عنه: (ع)، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ).

(حدثنا عبيد الله بن عمر) بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري،

<<  <  ج: ص:  >  >>