للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ .. فَلْيَبْدَأْ بِهِ".

(١٥٧) - ٦٠٨ - (٢) حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ،

===

في الأصل: الموضع المنخفض المطمئن الذي تُقضى فيه حاجة الإنسان، والمراد به: ما يعم البول والغائط، أي: أراد قضاء حاجة الإنسان لمدافعته إياه، (وأقيمت الصلاة) المفروضة .. (فليبدأ به) أي: بقضاء حاجته ولو فاتته الجماعة؛ لئلا يشوشه في الصلاة فيذهب خشوعه؛ أي: فليفرغ نفسه، ثم يرجع فيصلي؛ لأنه إذا صلى قبل ذلك .. تشوش خشوعه واختل حضور قلبه، والحديث فيه دليل على أنه لا يقوم إلى الصلاة وهو يجد شيئًا من البول والغائط والريح.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في الطهارة (٤٣)، باب أيصلي الرجل وهو حاقن؛ رقم (٨٨)، والترمذي في الطهارة (١٠٨)، باب ما جاء إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء .. فليبدأ بالخلاء، رقم (١٤٢)، قال: وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وثوبان وأبي أمامة، قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن الأرقم حديث حسن صحيح، والنسائي في كتاب الإمامة (٥١)، باب العذر في ترك الجماعة، رقم (٨٥١).

فهذا الحديث درجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث عبد الله بن الأرقم بحديث أبي أمامة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٥٧) - ٦٠٨ - (٢) (حدثنا بشر بن آدم) بن يزيد البصري أبو عبد الرحمن ابن بنت أزهر السمّان، صدوق فيه لين، من العاشرة، مات سنة أربع وخمسين ومئتين (٢٥٤ هـ). يروي عنه: (د ت ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>