للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

قوله: (فشكونا إليه) أي: شدة ما نلقى من حر الأرض المحماة بالشمس في أقدامنا إذا صلينا الظهر في أول وقتها.

قوله: (فلم يشكنا) أي: لم يسعف طلبنا، ولم يجبنا إلى مطلوبنا.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الحسن؛ لكون خشف مختلفًا فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:

الأول: حديث جابر بن سمرة، ذكره للاستدلال.

والثاني: حديث أبي برزة، ذكره للاستشهاد.

والثالث: حديث خباب بن الأرت، ذكره للاستشهاد.

والرابع: حديث ابن مسعود، ذكره للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>