للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الظُّهْرِ بِالْهَاجِرَةِ فَقَالَ لَنَا: "أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ".

===

يخطئ، من الثامنة، مات سنة سبع، أو ثمان وسبعين ومئة (١٧٨ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن بيان) بن بشر الأحمسي أبي بشر الكوفي، ثقة ثبت، من الخامسة. يروي عنه: (ع).

(عن قيس بن أبي حازم) البجلي أبي عبد الله الكوفي، ثقة مخضرم، من الثانية، ويقال: له رؤية، مات بعد التسعين أو قبلها، وقد جاوز المئة. يروي عنه: (ع).

(عن المغيرة بن شعبة) بن مسعود بن متعب الثقفي البصري الصحابي المشهور رضي الله عنه، أسلم قبل الحديبية وولي إمرة البصرة ثم الكوفة، مات سنة خمسين (٥٠ هـ) على الصحيح. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) المغيرة: (كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر بالهاجرة) أي: في وقت الهاجرة؛ أي: وقت شدة الحر وسط النهار بعدما زالت الشمس، (فقال لنا: أبردوا بالصلاة) أي: أخروها عن أول وقتها إلى حصول البرد؛ (فإن شدة الحر من فيح جهنم) أي: من فورانها.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وفي "الزوائد": إسناده صحيح ورجاله ثقات، ورواه ابن حبان في "صحيحه" عن محمد بن عبد الرحمن الشامي، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا إسحاق بن يوسف. . . فذكره بحروفه بإسناده ومتنه (٤/ ٢٥٠)، وأصله في "الصحيحين" و"الترمذي" و"النسائي" وغيرهم

<<  <  ج: ص:  >  >>