قال ابن عمر: و (قال عمر) بن الخطاب رضي الله عنه: (يا رسول الله؛ قد رأيت) في منامي (مثل) النداء (الذي رآ) هـ الأنصاري، (ولكنه) أي: ولكن الأنصاري (سبقني) في الإخبار لك.
قال الحافظ في "الفتح": كان اللفظ الذي يُنادي به بلال للصلاة قوله يعني: (الصلاة جامعة) أخرجه ابن سعد في "الطبقات" من مراسيل سعيد بن المسيب. انتهى.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وفي "الصحيحين" و"الترمذي" و"النسائي" طرف منه من طريق نافع عن ابن عمر، وما زاد الزهري عن بلال في نداء صلاة الصبح إلى آخره، وسيأتي مرفوعًا بعد هذا من طريقه عن سعيد بن المسيب عن بلال، قال أبو عيسى: وهذا الحديث حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر، وأخرجه البخاري ومسلم وغيرهما. قال الحافظ: وقد قال ابن منده في حديث ابن عمر: إنه مجمع على صحته.
فدرجة الحديث: أنه صحيح متنًا، ضعيف سندًا، كما مر، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عبد الله بن زيد.