محمد بن ميمون المروزي، ثقة فاضل، من السابعة، مات سنة سبع، أو ثمان وستين ومئة (١٦٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر) بن يزيد الجعفي الكوفي ضعيف.
(عن عكرمة) مولى ابن عباس، ثقة، من الثالثة.
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
غرضه بهذا التحويل: بيان متابعة أبي حمزة لحفص بن عمر في رواية هذا الحديث عن جابر الجعفي، وحكم هذا السند الضعف أيضًا؛ لأن مداره على جابر الجعفي.
(قال) ابن عباس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أذّن) للصلاة (محتسبًا) أجره على الله تعالى (سبع سنين .. كتب الله) تعالى إله) أي: لذلك المحتسب (براءة) أي: نجاة وسلامة (من النار) الأخروية بفضله تعالى وكرمه؛ أي: كتب له خلاصًا منها، وهذا يستلزم دخول الجنة ابتداءً ومغفرة للذنوب كلها صغائرها وكبائرها، بل المتقدمة والمتأخرة، ويحتمل أن يكون مقيدًا بالموت على الإيمان، أو يكون بشارة بذلك، رزقنا الله تعالى حُسن الختام، آمين.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي، وقال: جابر بن يزيد الجعفي ضعّفوه، تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، وعن وكيع: لولا جابر الجعفي .. لكان أهل الكوفة من غير حديث. انتهى "سندي". ولولا حماد .. لكان أهل الكوفة بغير فقه؛ يعني: حماد بن أبي سليمان أبا إسماعيل الكوفي الفقيه، وقال الإمام أبو حنيفة: ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء،