للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨٩) - ٧٤٥ - (٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ قَالَا: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالْمَسَاجِدِ أَنْ تُبْنَى فِي الدُّورِ، وَأَنْ تُطَهَّرَ وَتُطَيَّبَ.

===

(٨٩) - ٧٤٥ - (٢) (حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم) العبدي أبو محمد النيسابوري، ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة ستين ومئتين (٢٦٠ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه: (خ م د ق).

(وأحمد بن الأزهر) بن منيع أبو الأزهر العبدي النيسابوري، صدوق كان يحفظ، ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث وستين ومئتين (٢٦٣ هـ). يروي عنه: (س ق).

(قالا: حدثنا مالك بن سعير) -مصغرًا آخره راء- ابن الخمس -بكسر المعجمة وسكون الميم بعدها مهملة- لا بأس به، من التاسعة، مات على رأس المئتين (٢٠٠ هـ). يروي عنه: (خ ت س ق).

(أنبأنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن مالك بن سعير لا بأس به.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمساجد) بـ (أن تُبنى في الدُّور) والقبائل والحوار، وجملة أن المصدرية في تأويل مصدر مجرور على أنه بدل اشتمال من المساجد، كما أشرنا إليه في حلنا؛ أي: أمر ببناء المساجد في المواضع التي اجتمع فيها الناس مستوطنين؛ لأن الجمعة والجماعة واجبة عليهم، والجمعة لا تصح إلا في المسجد الجامع، (و) أمر أيضًا بـ (أن تُطهر) وتُتنظّف من النجاسات والقاذورات، (و) بأن (تُطيّب) وتُعطر من الروائح

<<  <  ج: ص:  >  >>