للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ خَالِدِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَسْرَجَ فِي الْمَسَاجِدِ تَمِيم الدَّارِيُّ.

===

(عن خالد بن إياس) أو إلياس بن صخر بن أبي الجهم بن حذيفة أبي الهيثم العدوي المدني إمام المسجد النبوي، متروك الحديث، من السابعة. يروي عنه: (ت ق).

(عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب) بن أبي بلتعة أبي محمد المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة (١٠٤ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن أبي سعيد الخدري) رضي الله عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن في إسناده خالد بن إياس، وقد اتفقوا على ضعفه، وقال البخاري: منكر الحديث ليس بشيء، قال أبو داوود: كان يؤم في المسجد النبوي نحوًا مَن ثلاثين سنة، وقال النسائي: متروك، وقال مرة: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.

(قال) أبو سعيد الخدري: (أول من أسرج) وأوقد المصابيح (في المساجد تميم) بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن وداع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم أبو رقية -بقاف وتحتانية مصغرًا- (الداري) انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان، ونزل بيت المقدس، وكان إسلامه سنة تسع، قيل: وُجد على قبره أنه مات سنة أربعين (٤٠ هـ) - ولم يكن له ولد ذكر، بل ابنة تُسمى رقية. يروي عنه رضي الله عنه: (م عم)، هكذا رواه ابن ماجه موقوفًا.

وانفرد به ابن ماجه، ولا شاهد له، فالحديث: ضعيف جدًّا (١١) (١٠٦)، غرضه بسوقه: الاستئناس به؛ لضعفه، أو الاستطراد؛ لعدم موافقته للترجمة، والله أعلم.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>