للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ .. فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ؛ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ .. فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ؛ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ".

===

مات في حدود العشرين ومئة (١٢٠ هـ)، وقيل قبلها، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة، قال في "الزوائد": إسناده صحيح، رجاله ثقات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أحدكم المسجد .. فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم) والأمر فيه للندب ولا يختص هذا بمسجده صلى الله عليه وسلم، بل يعم المساجد كلها.

نعم؛ ينبغي أن يكون الأمر في مسجده آكد. انتهى "سندي".

(وليقل) بعد السلام عليه: (اللهم؛ افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج .. فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل) بعد السلام عليه: (اللهم؛ اعصمني) واحفظني (من) شر (الشيطان الرجيم) وإغوائه ووسوسته.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وحكمه: الصحة؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

ولكن رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (ص ٢٢٠) باب ما يقول إذا خرج من المسجد، رقم (٧٧)، ورواه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٠٧) في كتاب الصلاة، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، عن الأصم عن محمد بن سنان الفزاري عن أبي بكر الحنفي بإسناده

<<  <  ج: ص:  >  >>