رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاه وابن حاضنته أم أيمن، له مئة وثمانية وعشرون حديثًا، مات سنة أربع وخمسين (٥٤ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لتدليس الوليد بن مسلم، والزبرقان بن عمرو لم يسمع من أسامة بن زيد، وعثمان لا يُعرف حاله، قاله البوصيري.
(قال) أسامة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): والله (لينتهين رجال) أخفاء الأحلام قليلو الاعتناء بدينهم (عن ترك الجماعة) في الصلوات الخمس، (أو لأحرقن) عليهم من التحريق (بيوتهم) حين تخلفوا فيها عن الجماعات، عقوبة لهم وتنكيلًا لغيرهم.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكنه في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة، وفي "مسلم" من حديث ابن مسعود، وقال الترمذي: وفي الباب عن ابن مسعود وأبي الدرداء ومعاذ وأنس وجابر رضي الله عنهم.
فدرجة الحديث: أنه صحيح المتن، ضعيف السند، غرضه: الاستشهاد به.