للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِئَةِ.

(١٤٩) - ٨٠٥ - (٤) حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ،

===

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في) صلاة (الفجر ما بين الستين) من الآية وما فوقها (إلى) تمام (المئة) يعني: لا ينقص من الستين ولا يجاوز المئة غالبًا، فمن للتعدية، لا للابتداء، و (إلى) غاية لمحذوف، كما قدرناه في حلِّنا، وبهذا يصح المعنى، وللدلالة على أنه قد يجاوز إلى المئة أدخل كلمة إلى، وإلا .. فالموضع موضع العطف بالواو. انتهى "سندي".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح، رقم (١٧٢) والنسائي في كتاب الافتتاح، باب القراءة في الصبح بالستين إلى المئة، رقم (٩٤٧).

فحكمه: الصحة، وغرضه: الاستشهاد به لحديث قطبة بن مالك.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث قطبة بن مالك بحديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٤٩) - ٨٠٥ - (٤) (حدثنا أبو بشر بكر بن خلف) البصري ختن المقرئ، صدوق، من العاشرة، مات بعد سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه: (د ق).

(حدثنا ابن أبي عدي) محمد بن إبراهيم السلمي مولاهم أبو عمرو البصري، ثقة، من التاسعة، مات بالبصرة سنة أربع وتسعين ومئة (١٩٤ هـ). يروي عنه: (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>