للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ، فَنَسْمَعُ مِنْهُ الْآيَةَ بَعْدَ الْآيَاتِ مِنْ سُورَةِ (لُقْمَانَ)، وَ (الذِّارِيَاتِ).

===

(عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله الكوفي، ثقة، من الثالثة، مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن البراء بن عازب) بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي أبي عمارة الكوفي رضي الله تعالى عنه، مات سنة اثنتين وسبعين (٧٢ هـ). يروي عنه: (ع).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) البراء: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر، فنسمع منه) أي: من قراءته صلى الله عليه وسلم (الآية) الواحدة أو الآيتين مثلًا لجهره بها (بعد) ما أسر (الآيات) الكثيرة (من سورة "لقمان" و"الذاريات").

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب الافتتاح، باب القراءة في الظهر، رقم (٩٧٠).

فالحديث: صحيح بما قبله، ولأن سنده صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثين:

الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>