الصدفي أبا روح؛ وهو ضعيف، وإسحاق بن سليمان ولي بيت المال بالري للمهدي فضعفوه.
(قال) أبو إدريس: (سأله) أي: سأل أبا الدرداء (رجل) من المسلمين، لم أر من ذكر اسمه، (فقال) الرجل في سؤاله لأبي الدرداء: هل (أقرأ) الفاتحة بتقدير الاستفهام (و) الحال أن (الإمام يقرأ) جهرًا أم لا أقرأ؟ فـ (قال) أبو الدرداء في جواب الرجل: (سأل رجل) من المسلمين، لم أر من ذكر اسمه أيضًا (النبي صلى الله عليه وسلم)، فقال الرجل في سؤاله:(أفي كل صلاة) أي: هل في كل ركعات الصلاة (قراءة) الفاتحة يا رسول الله؟
(فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم) في جواب سؤال الرجل: (نعم) في كل ركعات الصلاة قراءة أم القرآن، (فقال رجل من القوم) الحاضرين عند أبي الدرداء: (وجب) وثبت (هذا) الحكم الذي أجبت به للسائل يا أبا الدرداء، ونقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو قراءة الفاتحة في كل ركعة، فهو معلوم من الدين بالضرورة معروف بين المسلمين، فجوابك له حق وصواب.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فالحديث: مرفوع صحيح؛ لكثرة شواهده في "الصحيحين" وفي غيرهما، وسنده ضعيف؛ لما عرفت آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به.