حفظه بأخرة، من السادسة، مات في خلافة المنصور، روى له البخاري مقرونًا وتعليقًا. يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) أبي صالح ذكوان السمان الزيات المدني، ثقة ثبت، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما حسدتكم اليهود على شيء) من أمور دينكم حسدًا مثل (ما حسدتكم على السلام) والتحية فيما بينكم عند اللقاء (و) على (التأمين) أي: قولكم: آمين في الصلاة، لعائن الله تعالى عليهم.
قال السندي: قوله: "على السلام والتأمين" لما علموا من فضلهما وبركتهما؛ أي: فاللائق بكم الإكثار منهما؛ ليموتوا غيظًا.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث أبي هريرة بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٨٣) - ٨٣٩ - (٦)(حدثنا العباس بن الوليد) بن صبح بضم المهملة