للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّامِينِ".

(١٨٣) - ٨٣٩ - (٦) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ

===

حفظه بأخرة، من السادسة، مات في خلافة المنصور، روى له البخاري مقرونًا وتعليقًا. يروي عنه: (ع).

(عن أبيه) أبي صالح ذكوان السمان الزيات المدني، ثقة ثبت، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما حسدتكم اليهود على شيء) من أمور دينكم حسدًا مثل (ما حسدتكم على السلام) والتحية فيما بينكم عند اللقاء (و) على (التأمين) أي: قولكم: آمين في الصلاة، لعائن الله تعالى عليهم.

قال السندي: قوله: "على السلام والتأمين" لما علموا من فضلهما وبركتهما؛ أي: فاللائق بكم الإكثار منهما؛ ليموتوا غيظًا.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث أبي هريرة بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(١٨٣) - ٨٣٩ - (٦) (حدثنا العباس بن الوليد) بن صبح بضم المهملة

<<  <  ج: ص:  >  >>