(قال) ابن عباس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حسدتكم اليهود) أيها المسلمون (على شيء) من أمور دينكم حسدًا مثل (ما حسدتكم على آمين) في الصلاة وعند الدعاء، (فأكثروا) أيها المؤمنون (من قولـ) ـكم: (آمين) عند الدعاء وفي الصلاة رغمًا لأنوفهم، والحسد: هو تمني زوال نعمة الغير عنه وتكون له.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن أخرجه البخاري في "الأدب المفرد".
ودرجته: أنه صحيح بما قبله وإن كان سنده ضعيفًا، وغرضه: الاستشهاد به، فالحديث: ضعيف السند، صحيح المتن بغيره.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: سبعة أحاديث:
الأول للاستدلال، والثاني للمتابعة، والبواقي للاستشهاد.