والقاف- أبو سهل البصري (الضرير) صدوق، من العاشرة، مات سنة بضع وأربعين ومئتين. يروي عنه:(ت س ق).
(حدثنا بشر بن المفضل) بن لاحق الرقاشي - بقاف ومعجمة - أبو إسماعيل البصري، ثقة ثبت عابد، من الثامنة، مات سنة ست، أو سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا عاصم بن كليب) بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي، صدوق رمي بالإرجاء، من الخامسة، مات سنة بضع وثلاثين ومئة. يروي عنه:(م عم).
(عن أبيه) كليب بن شهاب والد عاصم، صدوق، من الثانية، ووهم من ذكره في الصحابة. يروي عنه:(عم).
(عن وائل بن حجر) بن سعد بن مسروق الحضرمي الصحابي الشهيد، نزيل الكوفة رضي الله عنه. يروي عنه:(م عم).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) وائل: (قلت) في نفسي: والله؛ الأنظرن) اليوم (إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) لأتعلم منه (كيف يصلي، فـ) ذهبت إليه، فرأيته قد (قام) مريدًا الصلاة، (فاستقبل القبلة، فرفع يديه) أي: كفيه (حتى حاذتا) أي: حتى حاذت اليدان وقابلتا (بأذنيه) أي: بفروع أذنيه وأعاليهما، فكبر للإحرام، وفي هذا دليل لمن قال بالمقارنة بين التكبير والرفع، وقد ورد تقديم الرفع على التكبير وعكسه؛ أخرجهما مسلم، ففي حديث الباب