للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ .. رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ .. فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ،

===

(حدثنا أبو حذيفة) موسى بن مسعود النهدي -بفتح النون- البصري، صدوق سيئ الحفظ، وكان يصحف أي: يحرف الحديث، من صغار التاسعة، مات سنة عشرين ومئتين (٢٢٠ هـ) أو بعدها، وقد جاوز التسعين، وحديثه عند البخاري في المتابعات. يروي عنه: (خ دت ق).

(حدثنا إبراهيم بن طهمان) الخراساني أبو سعيد، سكن نيسابور ثم مكة، ثقة يغرب، تكلم فيه للإرجاء، ويقال: رجع عنه، من السابعة، مات سنة ثمان وستين ومئة (١٦٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي الزبير) المكي محمد بن مسلم الأسدي مولاهم، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(أن جابر بن عبد الله) الأنصاري.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(كان إذا افتتح) أي: إذا أراد افتتاح (الصلاة) والشروع فيها .. (رفع يديه) حذو منكبيه وكبر للإحرام، (وإذا ركع) أي: وإذا أراد أن يركع .. فعل مثل ذلك الرفع، (وإذا رفع رأسه من الركوع) للاعتدال .. (فعل مثل ذلك) الرفع المذكور في الإحرام؛ من رفع يديه حذو منكبيه، (ويقول) جابر لمن عنده: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل ذلك) أي: مثل الرفع الذي فعلته في الأحوال الثلاثة من رفع اليدين حتى تحاذي المنكبين في الإحرام وفي الركوع وفي الاعتدال.

<<  <  ج: ص:  >  >>