قال السندي:(فلمح) في "المختار" لمحه: أبصره بنظر خفيف، (بمؤخر عينه) مؤخر العين: ما يلي الصدغ من جهة الأذن، وهو المسمى باللحاظ؛ لأن الرجل يلمح به، والموق: ما يلي الأنف من العين.
وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه، وفي "الزوائد": إسناده صحيح ورجاله ثقات، ورواه ابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحيهما".
فدرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث عائشة بحديث وابصة بن معبد رضي الله عنهما، فقال:
(٤) - ٨٥٣ - (٤)(حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف) بن سرج -بفتح فسكون وجيم- (الفريابي) نسبة إلى بلدة في العجم، نزيل بيت المقدس، صدوق تكلم فيه الساجي، من العاشرة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد الله بن عثمان بن عطاء) بن أبي مسلم الخراساني أبو محمد نزيل الرملة، لين الحديث، من العاشرة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا طلحة بن زيد) القرشي أبو مسكين الرقي، أصله من دمشق، متروك، قال أحمد وعلي وأبو داوود: كان يضع الحديث، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(عن راشد) مجهول، ويقال: راشد بن أبي راشد، من الثالثة، ويحتمل أنه راشد بن سعد المقرئي -بفتح الميم وسكون القاف وفتح الراء بعدها همزة ثم ياء النسب- يروي عنه:(ق).