للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْب، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْير قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ .. وَضَعَ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَامَ مِنَ السُّجُودِ .. رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ.

===

(عن عاصم بن كليب) بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي، صدوق، رمي بالإرجاء، من الخامسة، مات سنة بضع وثلاثين ومئة. يروي عنه: (م عم).

(عن أبيه) كليب بن شهاب الجرمي الكوفي، صدوق، من الثانية، ووهم من ذكره في الصحابة. يروي عنه: (عم).

(عن وائل بن حجر) بن سعد بن مسروق الحضرمي الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه، مات في ولاية معاوية رضي الله تعالى عنه. يروي عنه: (م عم).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه شيريكًا، وهو صدوق يخطئ كثيرًا، وقد تفرد برواية هذا الحديث عن عاصم، وهو ضعيف فيما تفرد به.

(قال) وائل: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد) أي: إذا أراد السجود .. (وضع ركبتيه) على الأرض (قبل) وضع (يديه) أي: كفيه عليها، (وإذا قام) وارتفع (من السجود .. رفع يديه) أي: كفيه من الأرض (قبل) رفع (ركبتيه) الشريفتين.

قوله: (إذا سجد .. وضع ركبتيه قبل يديه) قال صاحب "التحفة": استدل به من قال بوضع الركبتين قبل اليدين، لكن الحديث ضعيف؛ لأنه تفرد به شريك في روايته عن عاصم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب

<<  <  ج: ص:  >  >>