وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ابن لهيعة، وهو مختلط.
(أنه) أي: أن حذيفة (سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول)، وكلمة (إذا) في قوله: (إذا ركع) .. ظرف مجرد عن معنى الشرط متعلقة بيقول؛ أي: سمعته يقول وقت ركوعه: (سبحان ربي العظيم ثلاث مرات)، وفي قوله:(وإذا سجد) شرطية جوابها جملة .. (قال: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات).
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم والترمذي والنسائي، قال في "تحفة الأحوذي": أما حديث حذيفة .. فقد أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه، وأخرجه الترمذي أيضًا في هذا الباب. انتهى.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح بما قبله، وله شواهد وإن كان سنده ضعيفًا، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد ثانيًا لحديث عقبة بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢٠) - ٨٦٩ - (٣)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي أبو جعفر التاجر، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(د ق).