(السلام) أي: السلامة من الضرر والآفات، (تباركت) أي: تزايد برك وخيرك وإحسانك لعبادك مرّة بعد مرّة وكرات بعد كرات (يا ذا الجلال) والعظمة الكاملة التي لا يلحقها نقص ولا زوال، (و) يا ذا (الإكرام) والإنعام والإحسان الدائم إلى عباده الذي لا ينقطع أبدًا في الدنيا والآخرة.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته، رقم (١٣٥)، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا سلم (١٥١٣) بنحوه، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا سلم من الصلاة (٣٠٠)، والنسائي في كتاب السهو، باب الاستغفار بعد التسليم، رقم (١٣٣٨).
فدرجة الحديث: أنه صحيح لذاته، وغرضه: الاستشهاد به.