في الصلاة) -بضم التاء المثناة فوق وفتح الفاء وكسر القاف المشددة- أي: لا تغمز مفاصل أصابعك حتى تصوت.
ودرجة هذا الحديث: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، كما مر آنفًا، وقد انفرد به ابن ماجة، فهو ضعيف السند والمتن (١٢)(١٢٠)، وغرضه بسوقه: الاستئناس به.
* * *
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٩٧) - ٩٤٦ - (٣)(حدثنا أبو سعيد سفيان بن زياد) بن آدم العقيلي -بضم العين- (المؤدب) البصري أو البلدي، صدوق، من الحادية عشرة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا محمد بن راشد) التميمي البصري المكفوف، مقبول، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(عن الحسن بن ذكوان) أبي سلمة البصري، صدوق يخطئ ورمي بالقدر، وكان يدلس، من السادسة. يروي عنه:(خ د ت ق).
(عن عطاء) بن أبي رباح -بفتح الراء الموحدة- واسم أبي رباح أسلم القرشي، مولاهم المكي، ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال، من الثالثة، مات سنة أربع عشرة ومئة (١١٤ هـ) على المشهور، وقيل: إنه تغير بأخرة. يروي عنه:(ع).