بعد ركعتي الطواف، الحديث (٢٩٦١)، وفي مواضع أخر، وأخرج الترمذي أيضًا في كتاب التفسير، باب (٣) ومن سورة البقرة، رقم (٢٩٥٥)، عن أبي موسى الأشعري، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، فالحديث له مشارك فيه وشاهد من حديث أبي موسى، وشاهد من حديث أنس المذكور بعده.
فدرجة الحديث: أنه صحيح المسند والمتن، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث جابر بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، فقال:
(١٣٩) - ٩٨٨ - (٢)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي أبو جعفر التاجر، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(د ق).
(حدثنا هُشيم) بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي أبو معاوية الواسطي، ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي، من السابعة، مات سنة ثلاث وثمانين ومئة (١٨٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن حميد) بن أبي الحميد (الطويل) أبي عبيدة البصري، ثقة مدلس، من الخامسة، مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين ومئة (١٤٣ هـ) وهو قائم يصلي. يروي عنه:(ع).
(عن أنس بن مالك) الأنصاري البصري رضي الله تعالى عنه.
(قال) أنس: (قال عمر) بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: (قلت: