للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ فِي (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ) قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَذْكُرُهُ غَيْرَهُ.

===

(أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في "إذا السماء انشقت"، قال أبو بكر بن أبي شيبة: هذا الحديث) الذي رويته عن أبي هريرة (من حديث) رواه (يحيى بن سعيد) بن قيس الأنصاري المدني (ما سمعت) أن (أحدًا) من المحدّثين (يذكره) أي: يذكر هذا الحديث ويحدّثه (غيره) أي: غير يحيى بن سعيد الأنصاري.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري؛ أخرجه في كتاب الأذان كتاب السجود، باب الجهر في العشاء بالسجدة، باب من قرأ السجدة في الصلاة فسجد بها، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب سجود التلاوة، رقم (١٠٧)، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في السجدة في (اقرأ باسم ربك) و (إذا السماء انشقت)، رقم (٥٧٤)، قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم، يرون السجود في (إذا السماء انشقت) و (اقرأ باسم ربك)، والنسائي في كتاب الافتتاح، باب السجود في (إذا السماء انشقت)، رقم (٩٦٢) (٩٦٣). انتهى "تحفة الأشراف".

فهذا الحديث: في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث: خمسة:

الأولان للاستئناس، والثالث للاستدلال، والأخيران للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>