للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُجَاهِدٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحِ وَطَاوُوسِ، أَخْبَرُوهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي السَّفَرِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْجِلَهُ شَيْءٌ، وَلَا يَطْلُبَهُ عَدُوٌّ وَلَا يَخَافَ شَيْئًا.

===

(عن مجاهد) بن جبر المكي المفسّر، ثقة، من الثالثة، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومئة. يروي عنه: (ع).

(وسعيد بن جبير) الوالبي مولاهم الكوفي أبي محمد الفقيه، ثقة ثبت فقيه، من الثالثة، مات سنة خمس وتسعين (٩٥ هـ) ولم يكمل الخمسين، قتله الحجاج. يروي عنه: (ع).

(وعطاء بن أبي رباح) -بفتح الراء والموحدة- القرشي مولاهم أبي محمد اليماني، نزيل مكة، واسم أبي رباح: أسلم، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع عشرة ومئة (١١٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(وطاووس) بن كيسان اليماني أبي عبد الرحمن الحميري مولاهم الفارسي، قيل: اسمه ذكوان وطاووس لقبه، ثقة فقيه فاضل، من الثالثة، مات سنة ست ومئة (١٠٦ هـ) يوم التروية، وقيل بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(أخبروه) أي: أخبر هؤلاء الأربعة لعبد الكريم (عن ابن عباس أنه) أي: أن ابن عباس (أخبرهم) أي: أخبر لهؤلاء الأربعة.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه إبراهيم بن إسماعيل، وعبد الكريم بن أبي المخارق، وهم اتفقوا على ضعفهما.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين المغرب والعشاء) في وقت إحداهما (في السفر) الطويل لا القصير عند الجمهور (من غير أن يعجله شيء) من أسباب الإعجال؛ كإدراك العدو (ولا يطلبه عدو، ولا يخاف شيئًا)

<<  <  ج: ص:  >  >>