للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فِي السَّفَرِ.

===

(عن أبي الزبير) الأسدي مولاهم محمد بن مسلم بن تدرس المكي، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي الطفيل) عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش البكري الليثي المكي، وُلد عام أُحد، وأدرك ثمان سنين من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الحج، نزل الكوفة، ثم أقام بمكة حتى مات بها، وقد عُمّر، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ) على الصحيح رضي الله عنه. يروي عنه: (ع).

(عن معاذ بن جبل) الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات، وفيه رواية صحابي عن صحابي.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر، و) بين (المغرب والعشاء في غزوة تبوك في السفر).

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب جمع الصلاتين في السفر، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب الجمع بين الصلاتين، والترمذي في كتاب الصلاة، باب (٤٢) ما جاء في الجمع بين الصلاتين، والنسائي في كتاب المواقيت، باب الوقت الذي يجمع فيه المسافرون الظهر والعصر، رقم (٥٨٦)، والبيهقي، والدارقطني.

قال القاضي عياض: ولم يُفسر في شيء من هذه الأحاديث صورة الجمع، وفسره في "أبي داوود" من حديث معاذ، قال: كان إذا زالت الشمس وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>