(عن قتادة) بن دعامة السدوسي البصري، ثقة، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن الحسن) بن أبي الحسن يسار الأنصاري مولاهم أبي سعيد البصري، ثقة، من الثالثة، مات سنة (١١٠ هـ) عشر ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن سمرة بن جندب) بن هلال الفزاري البصري الصحابي المشهور رضي الله عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه سعيد بن بشير، وهو ضعيف متفق على ضعفه.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب) أي: بيّن (مثل الجمعة) وشبهها، (ثم) ضرب وبيّن مثل (التبكير) إليها؛ أي: جعل شبه المبكّر إليها في الساعة الأولى (كناحر البدنة) أي: بناحر البدنة ومذكيها، ثم جعل المبكّر إليها في الساعة الثانية (كناحر البقرة) وذابحها، ثم جعل المبكِّر إليها في الساعة الثالثة (كناحر الشاة)، وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شبه المبكرين إليها (حتى ذكر الدجاجة) أي: حتى ذكر ناحر الدجاجة وناحر البيضة؛ أي: ذكر بالمتصدِّق بهما.
قوله:(كناحر البدنة) من النحر؛ وهو طعن لبة الإبل وأسفل حلقومه بالسكين، وذكره في غير البدنة للمشاكلة، وإلا .. فحقه أن يقول: كذابح البقرة والشاة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه أبو يعلى الموصلي في "مسنده"، فقال: حدثنا أبو كريب ... فذكره بإسناده ومتنه، وله شاهد من