للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ أَبِي أَسِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ .. طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ".

===

(عن ابن أبي ذئب) محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب هشام بن شعبة القرشي العامري أبي الحارث المدني، ثقة، من السابعة، مات سنة ثمان وخمسين ومئة، وقيل: تسع وخمسين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن أسيد) - مكبرًا - (ابن أبي أسيد)، صدوق، من الخامسة، مات في أول خلافة المنصور. يروي عنه: (عم).

(عن عبد الله بن أبي قتادة) الربعي بن الحارث الأنصاري السلمي المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة خمس وتسعين (٩٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.

وهذان السندان من سداسياته، وحكمهما: الصحة؛ لأن رجالهما ثقات.

(قال) جابر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك الجمعة ثلاث) مرات (من غير ضرورة) ولا عذر .. (طبع الله على قلبه) وختمه فلا يقبل الخير.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب الجمعة، باب التشديد في التخلف عن الجمعة، رقم (١٣٦٨)، ورواه الحاكم من طريق ابن أبي ذئب بإسناده ومتنه، ورواه الحاكم أيضًا من طريق محمد بن سفيان الحضرمي، وقال: صحيح على شرط مسلم، ورواه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" من حديث جابر أيضًا بإسناد فيه لين. انتهى، ورواه أبو داوود والترمذي والنسائي في "سننهم" من حديث أبي الجعد الضمري.

<<  <  ج: ص:  >  >>