لا ناسيًا .. (فليتصدق بدينار، فإن لم يجد) دينارًا .. (فـ) ـليتصدق (بنصف دينار) أي: لأن الحسنات يذهبن السيئات، والظاهر أن الأمر للاستحباب، ولا بد من التوبة بعد ذلك؛ فإنها الماحية للذنب، والله أعلم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب الجمعة، باب كفارة من ترك الجمعة من غير عذر (١٣٧١).
فدرجة هذا الحديث: الصحة؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي الجعد الضمري.