العصر، وركعتين بعد المغرب) والشك من الراوي أو ممن دونه، قال الراوي أو من دونه:(أظنه) صلى الله عليه وسلم أو أظن أبا هريرة (قال: وركعتين بعد العشاء الآخرة).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وإسناده ضعيف؛ لأن فيه ابن الأصبهاني، كما مر، والمتن صحيح بلفظ: وأربع ركعات قبل الظهر، كما ذكرناه آنفأ، وله شاهد، رواه مسلم في"صحيحه"، والنسائي وغيرهما من حديث أم حبيبة، إلا أنه لم يقيدها بوقت، وقال: تطوعًا غير فريضة، وله أيضًا شاهد، رواه الترمذي وغيره من حديث عائشة بلفظ: "من ثابر على ثنتي عشرة ركعة .. بنى الله له بيتًا في الجنة؛ أربع ركعات قبل الظهر ... " إلى آخره، قال: وفي الباب عن أبي هريرة وأبي موسى وابن عمر.
قلت: فالحديث: ضعيف السند، صحيح المتن بغيره من الشواهد المذكورة قبله، وغرضه: الاستشهاد به.