(عن الأسود) بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي، ثقة مكثر، من الثانية، مات سنة أربع أو خمس وسبعين (٧٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات، وأبو إسحاق وإن اختلط بأخرة، قال أبو الأحوص: رويت عنه قبل الاختلاط، ومن طريقه روى له الشيخان.
(قالت) عائشة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ) لصلاة الصبح .. (صلى ركعتين) سنة الفجر، (ثم) بعد فراغه منهما (خرج إلى الصلاة) أي: إلى صلاة الصبح؛ أي: خرج إلى المسجد لصلاة الصبح؛ أي: قُبيل الإقامة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث ابن عمر الأول بحديث علي رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٧٤) - ١١٢٢ - (٥)(حدثنا الخليل بن عمرو) الثقفي (أبو عمرو) البزاز البغوي نزيل بغداد، صدوق، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه:(ق).