وراقبته شهرًا كاملًا لكي أنظر ما يقرأ في سنة الفجر، (ؤ) تيقنت أنه (كان يقرأ في الركعتين قبل الفجر) أي: قبل صلاة الصبح ("قل يا أيها الكافرون") في الركعة الأولى، (و) يقرأ في الركعة الثانية ("قل هو الله أحد").
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الصلاة، باب (٣٠٨) ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر، والنسائي في كتاب افتتاح الصلاة (٣٩)، باب القراءة في ركعتي الفجر.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧٧) - ١١٢٥ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي، ثقة متقن عابد، من التاسعة، مات سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا) سعيد بن إياس (الجُرَيْري) - مصغرًا - نسبة إلى جده جُرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس أبو مسعود البصري، ثقة، من الخامسة، مات سنة أربع وأربعين ومئة (١٤٤ هـ). يروي عنه:(ع).